حموضة المحيط الهادي المتزايدة تسبب تحلُل أصداف سلطعون دونجينيس

وفقاً لدراسة أمريكية جديدة فإنّ المحيط الهادي يصبح أكثر حموضةً لدرجة
أنّه بدأ بتحليل أصداف نوع رئيسي من السلطعون، حيث وجد العلماء أنّ النوع
المعروف بسلطعون دونجينيس Dungeness crab وهو واحد من أكثر الأصناف قيمةً
للثروة السمكيّة التجارية والترفيهيّة، قد بدأ بالضعف نتيجة تأثّر يرقاته
بارتفاع حموضة المحيط. وجدت الدراسة أنّ الحموضة تؤثر على أصدافوفقاً
لدراسة أمريكية جديدة فإنّ المحيط الهادي يصبح أكثر حموضةً لدرجة أنّه
بدأ بتحليل أصداف نوع رئيسي من السلطعون، حيث وجد العلماء أنّ النوع
المعروف بسلطعون دونجينيس Dungeness crab وهو واحد من أكثر الأصناف قيمةً
للثروة السمكيّة التجارية والترفيهيّة، قد بدأ بالضعف نتيجة تأثّر يرقاته
بارتفاع حموضة المحيط.

وجدت الدراسة أنّ الحموضة تؤثر على أصداف يرقات السلطعون وتجعلها غير
محصّنة ضد المفترسات وتحد من فعاليّة الصدفة في دعم نمو العضلات، كما أنّ
مستويات درجة الحموضة pH المنخفضة كانت قد ساعدت على زعزعة استقرار
المستقبلات الميكانيكية لهذه اليرقات، مما زاد احتمالية فقدان الوظائف
السلوكيّة والحسيّة الهامّة.

مازال تاثير الحموضة على الأفراد البالغة من سلطعون دونجينيس غير معروف
لكنّ الدراسة تفترض أنّ أنماط السلوك الشاذة الموجودة في مختلف أصناف
القشريات، كالحركة البطيئة والإحساس الأقل ووقت البحث الأطول والسباحة
المعيوبة، قد تكون كلها ناتجة عن زيادة الحموضة.

تُعد حموضة المحيط مُنتجًا ثانويًّا لحرق الوقود الأحفوري؛ ففي الوقت
الذي ينبعث فيه غاز ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي فإنّه يتحلل
أيضاً في مياه المحيط منتجاً حموض كربونيّة ضعيفة، ومنذ الثورة الصناعيّة
انخفضت درجة حموضة المحيط من 8.2 إلى 8.1 وذلك يعني ارتفاعاً في الحموضة
بحوالي 26%.

حذّر العلماء والناشطون منذ فترة طويلة من خطر الحموضة على الحياة
البحرية، وبالنظر إلى أنّ القشريات تلعب دوراً مهماً في النظام الحيوي
البحري فيمكن أن يؤدي إضعافها إلى نتائج مُدمّرة. ولا يقتصر الأمر على
الحموضة فقد وجدت دراسة سابقة نشرت هذا الشهر أنّ الجسيمات البلاستيكية
الصغيرة Microplastics تؤثر على تكاثر سلطعون الرمل، والذي يعد فريسة
رئيسية للطيور والأسماك والثدييات البحرية.

تعليقات

المشاركات الشائعة